عبور قناة السويس

هذا الكتاب يؤرخ فيه الفريق سعد الدين الشاذلى احداث حرب أكتوبر على الجبهة المصرية. كان الفريق سعد الشاذلى رئيسا لهيئة اركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الحين وهو من ألمع وأشهر العسكريين العرب والرأس المدبر وراء هذه العملية .
في هذه المذكرات يقوم بوصف التخطيط والتنفيذ لحرب أكتوبر والأخطاء الجسيمة التي تلت النجاح الابتدائي المبهر، الصدام ما بين العسكريين والسياسيين، دور الاتحاد السوفييتي، ثم ما بعد الحرب من تصيد كباش فداء. هذا الكتاب يعطى صوره واضحه عن سير العمليات وأداء الأله الحربية المصرية ومراحل اتخاذ القرار في مصر

معلومات عن الكتاب

عدد الصفحات

401

دار النشر

دار العرب للدعاية والاعلام

عن الكاتب

سعد الدين الشاذلي

سعد الدين الشاذلي

(1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.

يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011

على الرغم من صدور كتب كثيرة عن حرب أكتوبر 1973 بين العرب وإسرائيل. فما زال هناك كثير من الحقائق الخافية، التي لم يتعرض لها أحد، كما أن ثمة حقائق أخرى قام بعضهم بتشويهها. أحياناً عن جهل، وأحياناً عن خطأ متعمد لإخفاء هذه الحقائق ومن بين المواضيع التي ما زالت غامضة تبرز التساؤلات التالية: 1- لماذا لم تقم القوات المصرية بتطوير هجومها نحو الشرق بعد نجاحها في عبور قناة السويس، ولماذا لم تستول على المضائق في سيناء؟!! 2- هل حقاً كان ضمن تصور القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن يقوم العدو بالاختراق في منطقة الدفرسوار بالذات، وأنها أعدت الخطة اللازمة لدحر هذا الاختراق في حالة وقوعه؟ وإذا كان هذا حقيقياً فلماذا لم يقم المصريون بالقضاء على هذا الاختراق فور حدوثه. 3- كيف تطور واختراق العدو في منطقة الدفرسوار يوماً بعد يوم، وكيف كانت الخطط التي يضعها العسكريون تُنقَض من قبل رئيس الجمهورية ووزير الحربية؟!! 4- من هو المسؤول عن حصار الجيش الثالث؟ هل هم القادة العسكريون أم القادة السياسيون؟ 5- كيف أثر حصار الجيش الثالث على نتائج الحرب سياسياً وعسكرياً؛ لا على مصر فحسب، بل على العالم العربي بأسره. عن هذه التساؤلات يرد الفريق سعد الدين الشاذلي، ففي هذه المذكرات يعلن الشاذلي الحقيقة مجيباً على الدهشة التي أصابت الأمة حين حقق الجيش المعجزة بعبوره القناة وتحطيمه خط بارليف المنيع. لكنه أمر بالتوقف في أوج النصر.. أأُمِرَ بالامتناع عن إكمال النص وتحرير سيناء أُمر بانتظار الهجوم الإسرائيلي المضاد لفتح الثغرة الشهيرة. في مذكراته هذه يعلن الفريق الشاذلي ولأول مرة أن الثغرة ليست ثغرة عسكرية، بل هي ثغرة سياسية فتحها السادات لتمر منها أميركا، وليمر منها السادات وكارتر لإنجاز الهزيمة القومية الكبرى، باستسلام مصر أمام العدو الإسرائيلي الذي حوله السادات إلى حليف.. إن سعد الدين الشاذلي في مذكراته الجريئة، يسجل للعرب وللتاريخ أكثر من شهادة قائد مقاتل. كان النصر ملقى أمام أقدامه وأقدام الجنود المصريين على رمال سيناء العارية، دون أن يؤذن لهم بالتقاطه. إنه يسجل الطلاق المأساوي بين بطولة الجندي وبين خيانة القرار السياسي. ويسجل للقارئ كيفية التفريط بدم آلاف الشهداء الذين ذهبوا لتحرير وطنهم فاستثمر السادات دمهم ليكون شريكاً ذا حقوق متساوية مع العدو الإسرائيلي في نادي المهمات الأميركية الخاصة.

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “عبور قناة السويس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *